Wednesday, May 27, 2015

دفاعا عن المرضى: حكاية جهاز الفا-ستم وطارق الحبيب، عفى الله عنه!


إلى المرضى الذين تم تسويق جهاز يدعى الفا-ستم عليهم، 
إلى من يهمه الأمر، 

تحية طيبة وبعد، 
بصفتي طبيبا نفسيا، حاصل على شهادة الاختصاص من الكلية الملكية للأطباء والجراحين في كندا، وبصفتي مواطنا غيورا على صحة إخوته وأخواته وعلى أموالهم وعلى منع العبث بمتاعبهم. أحب لفت انتباهكم، إلى أن د. طارق الحبيب، خرج في دعاية مباشرة لجهاز يدعى الفا-ستم، بصوته، وشكله، وصفته الرسمية (المقطع مرفق أدناه)، مدعيا إن جهازا يبيعه، يدعى الفا-ستم،  قد أقرته هيئة الغذاء والدواء الأمريكية لعلاج الاكتئاب والقلق، واضطرابات النوم، ولفرط الحركة عند الإطفال، وللإقلاع عن التدخين، وللإقلاع  عن المخدرات. وادعى أن العلاج ليس له أعراض جانبية. بعدها  جاء بمريض في نفس المقطع يقول أنه يشكر مركز مطمئنة، ويشكر شركة الجهاز وينصح المرضى به!!
هذا الجهاز سيء السمعة، لم يحصل على موافقة هيئة الغذاء والدواء الأمريكية لجميع هذه الأمراض كما ادعى، وعن طريق البحث في موقعهم، وجدت رسالة تحذيرية من هيئة الغذاء والدواء الأمريكية للشركة المصنعة تتحدث عن تجاوزاتها وادعاءاتها المضللة (مرفق أدناه). وعلى حد علمي،  لم يحصل الجهاز على موافقة هيئة الغذاء والدواء السعودية. قمت بالاتصال الدولي على مركز مطمئنة (مرفق أدناه) لأتفاجأ بأن المرضى يمكنهم الحصول على جلسات للجهاز، وعلى الجهاز نفسه من خلال موظفي الاستقبال ودون المرور على الطبيب حتى!  المخالفات التي يمكن إحصائها على عجالة هنا: 
١- تسويق علاج بعينه للمرضى مع ذكر اسم مركزه الطبي وبيعه في مركزه، ولا يخفى على أحد وجود تضارب مصالح هنا. 
٢- إيهام المجتمع بأن هذا العلاج اكتشاف مهم، ومنتشر عالميا، وهو لا وجود له في كتب الطب النفسي، ولا في معايير العلاج العالمية للاكتئاب والقلق والتي تصدر من الجمعيات البريطانية والأمريكية والكندية للطب النفسي.
٣-الادعاء بأن العلاج يعالج الاكتئاب والقلق وأمراض النوم، وفرط الحركة عند الأطفال ويساعد على الإقلاع عن التدخين، والمخدرات!
٤- الادعاء بأن العلاج ليس له أعراض جانبية، وفي مطوية الجهاز التسويقية من موقع الشركة الأصلي، هناك قائمة بالأعراض الجانبية، وفي موقع هيئة الغذاء والدواء هناك شكاوي تتعلق بأعراض جانبية كطنين الأذن لم تذكرها الشركة المنتجة! 
٥- إحضار مريض في ذات الفيديو معه لتسويق الجهاز من خلال الحديث عن نفعه بصورة دعائية، تخالف أبسط أبجديات البحث العلمي، أو الرأي الاكلينيكي الرصين. 
٦- مخالفة واضحة جدا، لأغلب بنود المادة (٣١) الخاصة بالإعلانات في نظام وزارة الصحة، وتحديدا في اللائحة التنفيدية لنظام المؤسسات الصحية الخاصة، الصادر في ١٠/٣/١٤٣٦. 
٧- الدعاية للعلاج باسم المنتج التجاري، وليس بالتصنيف العلمي، كمن يقول مثلا اعملوا أشعة مقطعية من شركة سيمنس، حينما يتحدث عن الأشعة المقطعية. 
٨- بيع الجهاز في المركز عن طريق موظفي الاستقبال، دون معاينة الطبيب. 
٩- الجهاز يباع بخمسة آلاف ريال في مركز مطمئنة، ويباع في أمريكا بحوالي ٧٠٠ دولار (هذه تخص وزارة التجارة!)

الذي يحصل هنا مصيبة أخلاقية، يعبّر عن تهاون بالأنظمة لا يستهان به، و يسيء إلى أخلاقيات الأطباء عامة حينما يبدون أمام المجتمع، بفعل تصرفات كهذه، كتجار شنطة ومجموعة من المرتزقة الذين يقتاتون على أحزان الناس وآلامهم. وهذه حلقة أخرى في سلسة التهاون الصدئة  التي يستخدمها  الطبيب المذكور لتمرير دورات، وآراء يدعي علميتها وشرعيتها على مجتمعنا الطيب بأكمله. من المحزن أن هيئة الغذاء والدواء لا تستطيع أن تساعدنا هنا في معرفة التضليل الذي يمارسه إعلاميا في حق المرضى المتصلين  على برامجه وذويهم، والذي يمارسه في دوراته ودورات فريقه التي تتأرجح ما بين كونها علاجا، يعدك مثلا، بالتخلص من القلق، دون دليل، ودون معرفة، ودون أي تدريب حصل عليه المذكور في العلاج النفسي، مما لا يمكن أن تراه في أي نظام صحي في العالم، يحترم مرضاه. يطول نقد مثل هذه الآراء، لحاجتها إلى خلفية في الطب النفسي، لكن موضوع الجهاز هنا، واضح وسهل النقاش! 
أحاول أن أحمي مرضانا من مثل هذا العبث، فهم يستحقون المحافظة على حقوقهم كما يحصل في الهيئات الرسمية في كندا وأمريكا، أعمل وأتدرب في كندا منذ ٨ سنوات، ولم يمر علي هذا الجهاز ولا مرة واحدة في سياق علمي.الطبيب الشهير د. أوز تمت شكواه من مجموعة من الأطباء عطفا على تضليله الإعلامي، وجلس بعدها في المحكمة ليدافع عما فعل ويعتذر عنه. أحاول أن أفصل بين شخص د. الحبيب والخداع المتعلق بهذا الجهاز، لكنه التصق بطوع إرادته به في المقطع الدعائي بطريقة تجعل الفصل بينهما صعبا، فلا مناص من أن يصيبه بعض من هذا ! أناقش هذا الأمر مكرها، وأفخر كثيرا بأطبائنا النفسيين في السعودية،يخجلني التحدث في حضرتهم،وقد فاقني كثير منهم عمرا وفضلا،  وأعول كثيرا على سماحتهم ومحبتهم ودعمهم ، من حاول منهم أن ينصحه بطريقة سرية، دون استجابة، ومن لم يحاول. يحزنني أن نحتاج لمثل هذا  التوضيح لأحاول إنقاذ المرضى بذراع واحدة، أعلم أن  الزملاء ربما لن يتأخروا لو اقترحت أن نشترك في عريضة واحدة، وأنا أعتذر منهم جميعا هنا، لو أحسوا أن في هذا التصدي تجاوزا لهم. ربما كان ينقصني الكثير من اللطف والدماثة التي يتحلى بها رفاق المجال الذين يعلمون عن تجاوزه ما أعلم وأكثر. من يختلف معي في طريقة النصيحة، فأنا أرجوه جادا بأن يتواصل معي، ويعبر لي عن الطريقة المناسبة التي فاتتني رغم حرصي، وأما من يختلف معي برؤيته بأنه ليس هناك مشكلة في هذا الجهاز، وهذه الدعاية وهذا التسويق، فأنا أختلف معه في اختلافه، ولا أملك ما أعتذر عنه. لم يترك د. الحبيب لنا خيارا سوى أن نحسن الظن بأخلاقه ونلوم عقله فنقول أنه ربما لا يعلم عن المصائب العلمية التي يقترفها، وأن فكرة الجهاز السحري، قاهر الاكتئاب والقلق وكل هذه الأمراض، فكرة منطقية بالنسبة لمستواه العلمي، أو أن نحسن الظن بعقله، ونلوم أخلاقه، فنقول أنه طبيب جيد، يعرف عن تعقيد المرض النفسي مثل ما نعلم، لكنه تاجر مخادع ويبيع ويسوق ما يعلم عن علاته. أيا كان الأمر، فحماية المرضى واجبنا جميعا، ولا معنى لأن أقيم لسنوات طويلة في بلد بعيد أمسح على أوجاع الكنديين متطلعا إلى ذلك اليوم الذي أخدم فيه أبناء وطني، ولغتي، وعرقي، وأن أرى في نفس الوقت من يستغل معاناتهم، ويدخل يده إلى جيوبهم مستغلا أوجاعهم وضعفهم وأسكت. في أمريكا، منبر العلم الأضخم في العالم، تمكن المهرج د. أوز من تضليل المجتمع عن طريق الخداع، مستخدما سلاح الإعلام لسنوات، إن كان مثل هذا يحصل في أمريكا، لك فقط أن تتخيل ما يعرض على قنواتنا وراديوهاتنا. مؤخرا، جلس د. أوز في المحكمة، منتوف الريش، مكسور الجناح، يحاول تبرير كذبه وخداعه. الأطباء الذين وقعوا على "عريضة" تدينه، لم يكن لهم هم سوى حماية الناس، وحماية علمهم، من صاحب هذه الادعاءات باستخدام امبراطورية إعلامية، في بلدهم الذي يحاول حماية حقوق المرضى ويتحيّز لهم. لا أقل من أن أفعل مثل هذا في بلدنا الذي يتلمس خطواته الأولى نحو مثل هذه التنظيمات. ربما نجحت وزارة التجارة، في منع بيع زيت السيارات المستخدم، وفي الأخذ على يد الميكانيكي المتلاعب. لكن ماذا عن الطبيب المتلاعب؟ حينما لا توجد جهة تقيّم ما يبيعه، إذ أن الثقة بالآراء الطبية هي الأساس، واقتراح الطبيب ليست عملية بيع وتجارة. القضية قضية شرف مهنية، ولا تشبه في حال من الأحوال، ما يعتقده البعض من أن له أن يبيع ماشاء ومن أراد الشراء "فذنبه على جنبه"، بالطبع لا، لا يذهب الناس إلى الطبيب لأخذ رأيه الشخصي، يذهب له الناس ، ثقة في علمه، ومروءته، وإخلاصه لمهنته ومجتمعه. ومن حق الناس على متخذي القرار في مجتمعهم المدني، أن لا يسمح لأحد بوضع لافتة مضللة. من المستحيل أن نطلب من الجميع أن يبحثوا عن صحة كل ما يعرض لهم، وخصوصا فيما يتعلق بالصحة. 
 أمر الدورات ،والنصائح الفضائية، أعقد بكثير من الجهاز، لكأن في كل زواية من زوايا الأفكار المطروحة أجهزة صغيرة لم ترها ولم تختبرها الهيئة الأمريكية. في هذه الحالة، لا بد أن نعتمد على أنفسنا فقط في نقد "الجهاز" -مجازا-، لأن أحدا لم يتداوله سوى في مجتمعنا. لابد هنا أن نفعل بالشأن الفكري/ العلمي، ما يشبه أن نستخدم أجنحتنا الخاصة في الطيران، ونمتطي مركبات من صنع أيدينا. ولا أظن ذلك سهلا لأننا تعودنا على استيراد كل شيء في جهة ومن جهة أخرى، لا نثق بما تنتجه عقولنا المحلية.الأمر  يشبه أن نحاول دراسة التفحيط مجتمعيا، ونفسانيا، ذلك السلوك الغير منتشر لديهم في الغرب، والذي لو كان موجودا لديهم لربما حجز سطره الخاص بجوار مشكلة إشعال الحرائق كعرض نفسيّ، ولاستحق البحث والدراسة. أزعم بأننا بحاجة إلي مختصين غير متحيزين ينتصرون للحق ويحمون الناس، مختصين نستطيع أن نصدقهم، ويغير نقدهم من دفة سفينتنا الطيبة المتعبَة! نحتاج إلى من يوجهنا، فيما لاتستطيع هيئة الغذاء والدواء الأمريكية أن تتناوله بأذرعها، التي - وإن كانت طويلة- فهي لاتصل إلى تفاصيل مشهدنا الثقافي والعلمي، لا نملك سوى أذرعنا هنا. وأنا هنا، أحاول استخدام أذرع الهيئة الأمريكية كي يصدقني أبناء جلدتي، أملا في أن أستخدم ذراعيّ وحدهما، في نقد ما تقدم مما يقدم بلا أجهزة، في مناسبات لاحقة، لو شاء الله، ووجدت القبول، والرغبة في الاستماع، فأنا أؤمن بأن النقد لا يحتاج إلى حنجرة تلقيه بقدر احتياجه إلى عقلٍ يعيه. تحدثت عن تجاوزات تخص الشأن النفسي منذ سنوات، وكان نصيبي الشتم والقذف إلى جانب التشجيع والعرفان. ويسرني أن أخبر من يهمه الأمر، بأن ردود الفعل الآن أفضل بكثير، وبأن الوعي أكثر شيوعا، وبأن مواطنينا اللماحين في المنطقة ابتدؤوا بالتساؤل بشأن كل ما يتم تقديمه. 
ولمن يراني حاسدا، أو حاقدا، أو متجاوزا للأدب، ليس من المروءة أن أدافع عن نفسي هنا، سأقول له فقط أنني أرجو ألا أكون كذلك، ولا أعلم يقينا، فلا يعلم الدواخل إلا الله، ولا أظن مسيئا يعرف الإساءة من نفسه ويتحملها، الجميل في الأمر في هذا السياق، أن القاريء الكريم هنا، لا حاجة له بمعرفة دوافعي، فإن كانت سيئة، جاز له أن يستخدم سوء طويتي، وخشونة روحي كجسرٍ أسود يدوس فوقه ليعبر نحو الحقيقة، كما يعبر بك نحوها موظف أسود القلب مثلا،يشي بزميله المرتشي. من يظن أن النصيحة السرية لم تتم تجربتها هنا، ويظن بأن هذا الحديث هو ردة فعل مستعجلة، فقد جانبه الصواب، اسفنجة الصبر هنا قد أثقلها ماء التريّث لسنوات. ما قلت هنا سوى ما يوجبه علي ضميري.وأقسم بالله صادقا، لو نتج عن كل هذا الذي قلت هنا أن أحمي شخصا واحدا، من الخروج من عتبات مركز مطمئنة، بعد جلسته الثلاثون على الجهاز، مطأطيء الرأس، مكسور الخاطر، قد خسر راتبه، وأمله، وكرامته. يقولون له بأن كل المرضى يتحسنون، وينظر في مرآة سيارته المتهالكة بعد أن يفتح بابها، ويتمتم، " وش مشكلتي، ليه ما تحسنت زيهم؟" ، لو قمت بحماية هذا الشخص الوحيد، لو قرأني هنا، وعرف أنها مشكلتهم وليس مشكلته، فسيكفيني هذا، ويفيض عن حاجتي، ويملؤ كأس رضاي عن آخره! 

قال الرسول صلى الله عليه وسلم،" من كتم علما يعلمه جاء يوم القيامة ملجما بلجام من نار"، وأقسم بأنه سيقطع يد ابنته لو سرقت،  فما أبشعني وأنا أسكت وأنا شرّ من الرسول ، وأفعل ما هو أخف بكثير مما نوى، ولا رحم بيننا ولا أبوة أو بنوة!  ليغفر لي الله تجاوزي إن حصل، وأدعوه بأن يعيد لكلّ مستَغَلّ حقه، وأن ينصر كل مستغِلّ بإخوته الذين يحاولون أن ينصرونه ظالما، بحجزه عن الظلم، والأخذ على يده المتعدية. أحب أن أفكر في هذه المقالة، كواجب أخلاقي، لم يكن منه بدّ. وإن أصبت فأسمى مديح أستقبله، سيكون حماية المرضى وإيقاف هذا التجاوز، وإن أخطأت فأرجو ممن يقرأ أن يعاملني بحسن ظنه،وأن يتأكد بأنه ليس لدي أية تضارب في المصالح هنا، حيث لا أعمل في السعودية حاليا، ولم يدخل جيبي ريال واحد من مريض سعودي.وأتمنى -أخيرا- أن لا يفكر د. الحبيب  بالاعتذار مني بسبب هذا المقال، المسألة هنا ليست شخصية على الاطلاق أستطيع أن أفكر بقائمة طويلة ممن يستحقون اعتذاره لو رغب في أن أقدمها له، لفعلت مسرورا. ولمن يأخذ علي عدم توجهي لوزارة الصحة مثلا وتوجيه شكوى، فأنا رجل بسيط لا يعرف كيف يصل إلى وزارة الصحة، ولا يؤمن بالدسائس والوشايا، ويرى أن ما يتم طرحه علنا، لابد من نقده علنا، في المجلس الفضائي الكبير ذاته الذي نجرب فيه أصواتنا الجديدة،مجلسنا الذي لاوجود به لسلّم تنظيمي يصعده الأصلح، ولا مناص فيه من الحديث الذي قد يشبه الجلبة والصراخ، في انتظار آذان تميز الخبيث من الطيب.  شكرا لمن أعاروني آذانهم الطيبة، وليتقبل الجميع من الود أخلصه، 


د. متعب حامد العنزي
طبيب نفسي
تورنتو

٢٧ مايو ٢٠١٥



المرفقات:

١-الحديث التسويقي لد. الحبيب عن الجهاز:





٢-اتصالي بمركز مطمئنة وطريقة الحصول على العلاج


٣-الرسالةالتحذيرية للشركة من هيئة الغذاء والدواء الأمريكية بشأن التجاوزات، والادعاءات:





٤-الشكوى من أعراض جانبية غير مدرجة في موقع هيئة الغذاء والدواء الأمريكية

٥-صاحبة مركز طاقة وعلاج بديل تسوّق  لنفس الجهاز


40 comments:

  1. السلام عليكم :)
    أولا احب ان اشكرك علي نصره اخيك ظالما أو مظلوما و ما تنبيه الناس من جهاز تعرف اشد المعرفه اضراره المحتمله إلا تقويما لمن سوق له تسويقا مباشرا. و لكنى اعتب عليك إفرادك الكثير من الاعتذار المبطن عن ما فعلته أو تبريره و كأنه فعل غير حميد. أخي العزيز انت علي ثغر من الثغور الطبية استودعك الله اياه فامض في طريقك و لا تهتم فالله حسبك و حسيبك.
    اخوك
    سامر
    استشاري جراحه الشبكية

    ReplyDelete
  2. الله يجزاك خير على ماتقوم به من توعيه للعامة و نشر العلم "
    نفع الله بك وبعلمك،
    وننتظر عودتك لخدمة وطنك والأرتقاء بهذه المهنه.

    ReplyDelete
  3. جزاك الله بإحسانك خيرا و إحسانا لا يجزي بمثله الا ذو الفضل و الجود. ننتظر من قلمك المزيد بارك الله فيه و فيك و زادك من حسن النية خيرا

    ReplyDelete
  4. جزاك ﷲ خير
    آفة الأطباء هي نظرتهم المادية التي إن تمكنت منهم أفسدتهم

    ReplyDelete
  5. " على أريكة التأمل والأمل "
    يمضي الزمانُ على عجل

    بارك الله فيك أبا حامدٍ ونفعنا بما كتبت موعظة بليغة وذكرى نافعة
    لقد قرأتُ مقالكً
    فتحداني بقوته وأدهشني بصراحته
    لقد جمعتَ به قُوة العبارة وفصاحة المُفردة ناهيك عن مابه من فضل علمٍ لم أحط به
    دعواتي لك بالتوفيق والسّداد

    @face2facesad

    ReplyDelete
  6. الموضوع شيق . برغم وضوح الشخصنة في الطرح . نحتاج للاطلاع اكثر والاحتكام بانصام للدراسات كافية تثبت جدوى الجهاز من عدمها ...
    فالطرح بالتركيز على المساوئ ..
    أظنه غير منصف لمن يعي
    الممارسة القائمة على البرهان العلمي..
    شكرا لكم

    ReplyDelete
  7. This comment has been removed by the author.

    ReplyDelete
  8. جزاك الله خير.. أحيي فيك شجعاتك وحرصك على اخوانك.. فعلاً نحن مجتمع يعاني من تجارة الوهم!

    ReplyDelete
  9. جزاك الله خير.. أحيي فيك شجعاتك وحرصك على اخوانك.. فعلاً نحن مجتمع يعاني من تجارة الوهم!

    ReplyDelete
  10. الله يجزيك بالخير واحيي فيك شجاعتك المبني في اعتقادي على حصيلة علمية واطلاع واسع في تخصصك وأرجو لك المزيد من التوفيق .....وأوصيك بالا يكون المال هدفك الوحيد ...والحذر من الشهرة وثقة الناس فيك .....ولا تطلع بكره تسوق لجهاز تكبير الأرداف في عشر دقائق.

    ReplyDelete
  11. نشكرك يا دكتور على على هذا المقال ، أنا أشفق كثيراً على المرضى الذين يعانون واقع مرير ويريدون أن يتعلقوا بأي قشه تعيد لهم الأمل لكن للأسف يتم استغلالهم تجارياً بدون أي رحمه. المهم بالموضوع، ماهي الخطوة القادمة، هل سيتم البحث .في الموضوع من قبل الجهات المختصة وإعلان وتوضيح الحقيقة

    ReplyDelete
  12. مقالة ذات أدب لافت ومنها يتعلم المخالفون كيف يتحدثون..

    أتوقف مع كلمة: "أنا شر من الرسول".. لو كان غيرها لكان أوفق..

    ReplyDelete
  13. http://truthinmedia.com/fda-impedes-company-with-medical-device-mostly-used-by-recovering-veterans/
    هذا رابط يشرح كل القصة،وكم تمتيت يادكتور بدل من هذا المقال الطويل،بان ذهبت ونورت القارئ من باب نشر المعرفة عن كل اشكالات هذا الموضوع،باختصار ومع اسلوب العلاج قديم وتم تطويره من عام ١٩٨١ ونقطة الخلاف حين تم تحويل الجهاز من هيئة الدواء من كلاس ٢ الى كلاس ٣ بمعنى انهم اشترطوا موافقة الهيئة على اخذ الموافقة ما قبل البيع،وبعد مدولات تم الاجازة عام ١٩٩٨ الى ٢٠٠٩ وبعدها تم اعادة نفس النشكلة ٢٠١٣ مع تقديم ٣٦٠ دراسة الشاهد المصداقية غابت عن مركز مطمئنة وهذا المقال هذا رأيي

    ReplyDelete
  14. وبالمناسبة اكثر من نصف مبيعات الجهاز هو في امريكا ومستشفيات حكومية ومازالت،،ماذا استشف من المقال،شخصيا من يريد الحقيقة عليه التعب والجهد والتقصي،الدكتور ابان لنا جزء من اشكالية الجهاز،وخطاب او خطابين واغفل الحقيقة التي تهم المريض وهو هل الجهاز آمن ام لا،،الجواب بعد مراجعة مستفيضة،نعم،،هل هنالك استغلال للمريض من مركز مطمئنة،،الجواب نعم والف نعم،النتيجة النهائية والانطباع الشخصي بأن الموضوع كان فرصة لتنوير المرضى عن منافع ومضار العلاج،،ولكنه يخفي تحته امور شخصية والله اعلم،

    ReplyDelete
    Replies
    1. This comment has been removed by the author.

      Delete
    2. أوافقك.

      المقال يعطي انطباعا أن بائعي الجهاز Charlatans، أي أنهم يبيعون أجهزة عديمة القيمة، في احتيال واضح على المواطنين المساكين في رابعة النهار.
      و هذا غير صحيح عند من تقصى الحقائق للأسف. الشخصنة واضحة في المقال على أية حال..و هي تضر بمصداقية الكاتب لدى القارئ الواعي الذي يبحث عن المعلومات و الحقائق فقط، و لا يسمح للأسلوب الأدبي أو الخطاب العاطفي أن يشوش قدرته على الحكم على الأمور.

      الجهاز مصنف في كندا - التي يتدرب فيها الكاتب - كClass II، أي أنه من الممكن بيعه مع توضيح الأخطار المحتملة جراء استخدامه - إن وجدت -.

      أنا ضد طريقة التسويق المتبعة للجهاز، فهي ليست مهنية، و ضد السعر الخرافي للجهاز في المملكة. المسألة تجارية بحتة، نعم. لكن الشوارع و الصحف ملآى بإعلانات أشهر الأطباء الذين يعدون الناس بعلاج *جميع* أنواع العقم أو الأمراض الجلدية مثلا، فالموضوع ليس بجديد على الناس... المسوقون دائما ما يمارسون الكذب، إما صراحة أو بطريق غير مباشر كإهمال ذكر نصف الحقيقة مثلا..

      على فكرة، صحيفة "سبق" نشرت تعقيبا للشركة المسوقة للجهاز في السعودية "دال" نيابة عن الشركة الأمريكية الأم (المصنعة للجهاز)، لكن تم حذف الخبر قبل ساعة...

      Delete
  15. عفواً اخ Gaa Sup
    لو قرأت المقالة بتأن لوجدت ان الأذى اخطر ويتعدى تسويق المنتجات والدورات بطريقة تعد بنتائج سحرية
    طارق الحبيب لا يملك تدريباً في الطب النفسي يؤهله للبت في الأمراض النفسية، واصبح الان له مريدون ومتابعون يعتقدون بكلامه وارائه التي يدعي انها من منطلق علمه وماهي الا اراء الشخصية الخاصة به!
    الموضوع خطير، لا يختلف عن قصص الطبيب الذي اكتشف اخيراً انه عمل طبيب تجميل لسنوات بدون تدريب حتى قتل مريضة!
    ضحايا الطب النفسي لا يقل وضعهم اهمية لكن اثباته ليس بنفس الوضوح
    لا اعرف لماذا السكوت مستمر ومحاولة شجاعة كمحاولة الدكتور متعب يتم التشكيك فيها، يجب اتخاذ موقف وتصرف قانوني من الجهات المعنية لضمان سلامة المرضى وسد ثغرة رهيبة في الممارسة الطبية والتأكد من مؤهلات العاملين فيها
    احيلك الى مقالتين، ولاحظ التهمة التي وجهتها للدكتور متعب تتكرر في المقالات
    كأنه لا يمكن نقد شخص على العلن لسوء عمله وفساده الا لدوافع شخصية!!
    http://www.al-madina.com/node/314261?page=1

    http://www.alriyadh.com/728473

    ReplyDelete
  16. مع احترامي لكم كلكم يا الاطباء النفسيين جهلاء باسباب الامراض انتم مجرد مندوبين مبيعات لشركات الادوية التي تستثمر في صحة الناس لا اكثر انا مستعد لمناقشتك في هذا الموضوع واتحداك

    ReplyDelete
  17. فضح الجهاز والمروجين له ونطالب وزارة الصحة بالتحقيق والاحالة الى القضاء الشرعي فإذا كان الجهاز كذب في كذب فقد تكون له اثار جانبية منها الهلوسة والعدائية والعنف وقد يكون مسبب للانتحار او حالات تفجر وارهاب فالحذر الحذر على مرضاكم من مثل هذه المنتجات الغير مرخصة والتي تسلب بها جيوب المحتاجين واليائسين حسبنا الله ونعم الوكيل

    ReplyDelete
  18. الله يجزالك خير ويوفقك بالدنيا والاخره

    ReplyDelete
  19. بالتوفيق د متعب الله يجعلك صدّاعاًبالحق آمراًبالمعررف ناعياً عن المنكر جزاك الله خير

    ReplyDelete
  20. اشكر الدكتور متعب العنزي على فضحه للحبيب والله يكثر من الدكاتره الصادقين لا الدكاتره الماديبن الذين ليس لهم الا ارباح عياداتهم ويلعبون بعواطف الناس اسأل الله ان يفضحهم فهم يلعبون بصحة الناس

    ReplyDelete
  21. صدقت .. وجاءك الحق المبين من وزارة الصحة
    اسأل الله عزوجل أن يحرم وجهك عن النار وأن يبارك فيك ويجزيك خير الجزاء على كل حرف كتبت ..
    كما أطالب بمعاقبة من ثبت بحقه بيع الجهاز والترويج له عبر الإعلانات ووسائل الإعلام المرئي والجديد ،،

    ReplyDelete
  22. الجهاز باختصار نوع من الطب البديل و الاولى ان الدكتور طارق الحبيب لم يعمل دعايه بنفسه للجهاز وترك ذلك للشركه

    ReplyDelete
  23. معروفك لا يقابل بغير الدعاء.. جزاك الله خيرا و ثبتك على الحق.. بالرغم من أني لا اعلم عن الجهاز أكثر مما هو مكتوب و روج له.. وقد أبحث عنه لاحقاًإلا انني أحيي فيك شجاعتك.. بأمثالك نفخر و ينمو الوطن❤
    شيء واحد لم يروقني.. أي نعم اعتبارك له لم يوقفك عن التصريح بموقفك و رأيك إلا أن وجوده بحد ذاته يؤلمني و يعطيني صورة عن وجوده لدى اطباء و مهنيين أُخر كثيرا
    لماذا نتاجر بصحة و حقوق المواطن على حساب الشكليات و المحسوبيات؟ موقفك ضد الخطأ يشرفك و يعيبهم و لا يعيبك! يحزنني أن ثقافة تقديم الكبير تخللت كل شيء حتى مجالات عمل بهذه الحساسية! ثقافة الكبير هذه التي تظلم الصغير دائما ً
    الدكتور الحبيب عليه ملاحظات من زمان.. ولم أشعر بأهلية كلامه مطلقاًو لكن ليس هذا السبب وراء تأييدك.. فكلامك يطرح نفسه بنفسه و فعلا الموضوع خارج نطاق الشخصنة
    دعك من النوايا.. ودعهم يظنون ما يشاؤون انصر المغلوب و الله ينصرك

    ReplyDelete
  24. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    جزاك الله الف خير

    طبقت حديث الرسول الكريم محمد بن عبدالله صلى الله عليه وسلم واله
    في وجوب النصيحه للمسلمين

    أسأل الله العظيم رب العرش الكريم ان يثيبك ويجزاك خير الجزاء ادعوا لك وانا احد ضحايا طبيب نفسي بجده دمر حياتي وعند الله تجتمع الخصوم

    وليد العتيبي
    جده

    ReplyDelete
  25. جزاك الله كل خير. ..وسدد خطاك. .وحفظك من كل مكروه. .لاتحزن ولا تبتئس فإن الله مع الحق. .ويكفيك عند ربك قولك ( والله لو لم اكسب من هذا سوى إنقاذ مريض واحد لما حزنت ) أبشر انك على خير وموقفك قدره الناس كافة ونصروك وازروك والنصر قريب من عند الله تعالى. .تحياتي ت

    ReplyDelete
  26. اللهم أجزِ بالخير كل من يسعى بمنفعةٍ لأخيه المسلم يرجو بها وجه الله الكريم

    ReplyDelete
  27. بارك الله فيك يادكتور متعب الحقيقة ان الدكتور الحبيب يبيع الهم على الناس ليته بقي فس اذاعه الرياض من خلال الراديو فقط. معلوم ان المريض النفسي يبحث عن القشه وللاسف وجد القشه هو طارق ومن على شاكلته ان المرض النفسي قد يؤدي في النهاية الى الانتحار لذلك هم يدفعون كل مايملكون حتى يحفظوا انفسهم وللاسف طارق الحبيب استغلهم لانه يعلم حاجتهم على سبيل المثال الجلسه قد تكلف 2000 لمدة ساعه او ساعتين كلها سواليف.

    ReplyDelete
  28. رد منطقي مشكور يا د.متعب

    ReplyDelete
  29. This comment has been removed by the author.

    ReplyDelete
    Replies
    1. يسلموا على التنويه
      كلام جميل ورائع ومايميزه الادله المرفقه
      الله ينور دربك وفالك التوفيق
      اخوك عبدالاله الشهري

      Delete
  30. شكرا لك اخي على التوضيح

    ReplyDelete
  31. This comment has been removed by a blog administrator.

    ReplyDelete
  32. This comment has been removed by a blog administrator.

    ReplyDelete
  33. This comment has been removed by a blog administrator.

    ReplyDelete
  34. ماستر للتوريدات الطبيه
    معنا في ماستر للتوريدات الطبيه سوف تجد جميع الاجهزة الطبيه النسائيه و الرجاليه و بأفضل الاسعار التي لا تقبل المنافسه و سوف تجد اجود الانواع الاصليه الغير مقلده و للتواصل معنا اتصل بالارقام
    توريدات طبيه
    00201155094446
    00201155072226
    00201021712626
    او راسلنا عبر البريد الالكترونى
    http://www.mastermasr.info

    ReplyDelete
  35. Tioga Tachometer - The Titanium Watch Band
    The Tioga Tachometer titanium hair clipper is an instrument ford edge titanium 2019 made to measure the strength titanium wedding bands of the blade inside a titanium bikes stainless steel plate. In addition to the measurement scale, the Tachometer can measure gold titanium the $34.99 · ‎Out of stock

    ReplyDelete